السيد السيستاني


                                                     معلومات عن السيد السيستاني



 اسمه ونسبه :
علي بن محمد باقر بن علي الحسيني (ويرجع نسبه الى الامام الحسين .ع. )
يرجع لقب السيستاني نسبة الى محافظة سيستان في ايران حيث كان فيها جده السيد محمد في الحقبه الصفويه وعاشت ذريته فيها فترة قبل الانتقال الى مدينه مشهد

ولادتة :
ولد السيد علي السيستاني في التاسع من شهر ربيع الاول سنة (1349 هجريه ) في مدينة مشهد الايرانية
من اسرة علمية معروفة والده السيد محمد باقر العالم المقدس ووالدته العلوية الجليله كريمة العلامه (السيد رضا المهرباني السرابي ) .

التحصيل العلمي :

بدأت دراسته العلمية وهو في الخامسة من عمره في مدرسة دار التعليم الديني لتعلم القراءة والكتابة ونحوها، وفي عام 1941 بدأ بتوجيه من والده بقراءة مقدمات العلوم الحوزوية، فأتم قراءة جملة من الكتب الأدبية، وحضر في المعارف الإلهية دروس الميرزا مهدي الاصفهاني المتوفي عام 1946، كما حضر بحوث الخارج للميرزا مهدي الآشتياني والميرزا هاشم القزويني وفي عام 1949 هاجر إلى مدينة قم لإكمال دراسته، فدرسَ الفقه والأصول على السيد حسين الطباطبائي البروجردي، ثمَّ أكمل دراسة الفقه على السيد محمد الحجة الكوهكمري.
وفي عام 1951 هاجر من مدينة قم متجها إلى مدينة العلم والعلماء النجف الاشرف، فسكن مدرسة البخارائي العلمية وحضر بحوث العلامة ابو القاسم الخوئي وحسين الحلي في الفقه والأصول ولازمهما مدة طويلة، وحضر خلال ذلك أيضاً بحوث بعض الأعلام الآخرين منهم السيد محسن الحكيم والسيد الشاهرودي. في عام 1961 عزم السفر إلى مسقط رأسه مدينة مشهد، وكان يحتمل استقراره فيها فكتب له استاذه الخوئي واستاذه الشيخ الحلي شهادتين ببلوغه درجة الاجتهاد، 

مواقفه في العراق :
السيد السيستاني وهو زعيم القسم الاكبر من الطائفه الشيعيه فكانت له مجموعه من المواقف التي تخص الشأن العراقي والتحولات السياسيه التي جرت في هذ البلد فبعد التغيير الذي حصل في العراق عام 2003 م  والذي تم من خلاله إسقاط النظام البائد  كان للسيد السيستاني مجموعة من المواقف حول الأحداث التي عصفت بالعراق في تلك الفترة 
 فوجّه بذلك رسالة إلى الشعب العراقي وكتبها بشكل شخصي ووقعها بختمه ابتدأها بالآية القرآنية ( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ Aya-103.png ) أكّد في ذلك على انه حريص على أن يتجاوز العراقيّون هذه الحقبة العصيبة من تاريخهم من دون الوقوع في شرك الفتنة الطائفية والعرقية. ودعا الحكومة العراقية إلى تجاوز خلافاتها حتى يستعيد العراقيون السيادة الكاملة على بلدهم .
كما أصدر السيستاني مجموعة من البيانات التي تحث المجتمع العراقي على التلاحم والوحدة، وأكد على نبذ العنف والكراهية بين أبناء العراق، وكذّب ما تنسبه إليه بعض وسائل الإعلام من فتاوى، وشدد على أن فتاواه كلها ليس فيها ما يسئ إلى المسلمين من سائر الفرق والمذاهب أبداً .

فتوى الجهاد :
في الوقت الذي كانت فيه اوضاع العراق السياسية غير مستقره بسبب دخول داعش الارهابي كانت للسيد السيستاني وقفه تأريخيه حيث اصدر فتوى الجهاد الكفائي ضد تلك المجموعات الارهابيه بعد سقوط مدينة الموصل العراقية تحت سيطرة داعش في 10 يونيو 2014 أصدر مكتب المرجع السيستاني في مدينة النجف بياناً أعلن فيه عن قلق المرجع السيستاني البالغ من التطورات الأخيرة في مدينة نينوى ودعا القيادات السياسية العراقية إلى توحيد كلمتها كما أعلن عن دعمه لأبناء القوات المسلحة العراقية في حربها ضد داعش .
وبعد فترة وجيزة في يوم 13 حزيران تحديداً أفتى المرجع السيستاني وجوب (الجهاد الكفائي) ودعا من لديهم القدرة على حمل السلاح إلى الانضمام إلى صفوف القوات العراقية المسلحة لمقاتلة داعش. وتشكلت على أثر هذه الفتوى قوات الحشد الشعبي . ويرى كثير من المسؤولين والمحللين السياسيين في العالم بأن فتوى السيستاني هي التي أنقذت العراق وأجهضت مخططات داعش .  هناك الكثير من المعلومات لكن نكتفي بهذا القدر .


الاربعاء 18ِِ/3/2020                                                                                     5:00 pm

المصادر : ويكيبيديا . موقع مكتب السيد السيستاني دام ضله

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فيروس كورونا corona virus

oppo reno 3 pro

Huawei p40pro